Akthar Min Roohi: أحلي التهانى للطيفة فى عيدها من عثمان و غادة إلى لطيفة ( 16 فبراير 2009م

فنانتنا الـكبيرة لـطيفة فــ سطور

لطيفة مطربة تونسية تتمتع بجمال الصوت وقوته ،فلطيفة تعتبر من افضل الاصوات التى شهدتها الساحة الغنائية بالوطن العربى على مدى اكثر من ربع قرن ، وهى تجيد التحدث باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية،اسمها الحقيقى لطيفة بنت عليّه العرفاوي ، ولدت فى 14 فبراير بتونس حي منوبة منطقة (سيدي عمر) ، والدها كان مقاولاً ،ولها أختان هما نعيمة ومنيرة وخمسة أخوان وهم حسن ومختار ونورالدين ولطفي وقيس، نعيمة متزوجة وأم وتعيش بامريكا، وابنها حيدر من اقرب المقربين للطيفة وتحرص على الالتقاء به بالاجازات ، اما منيرة فهى بمثابه الصديقة الاولى للطيفة، اما اخواتها فلكل منهم أعماله وحياته، وهم مقيمون ببعض الدول العربية والأجنبية، لطفي هو الاخ الوحيد الذى يملك خامة صوتية رائعة وكان بتونس شكل مع لطيفة ثنائي لطفي ولطيفة الا انه اتجه اتجاهات أخرى بعيدا عن الفن. ولطيفة عاشت طفولتها مثل اي طفلة إلا انها لم تكن من اسرة مرفهة او ثرية، لكنها حاولت ان تسعد نفسها بكل لحظات حياتها وكانت دلوعة والدها ، وكانت تلتحق دائما بكورال الاطفال بالنشاطات بالمدرسة ، وقد التقت فى المرحلة الثانوية باول من منحها الفرصة للغناء في اطار جدي وهو استاذها الفاضل توفيق الذويوي حيث اعطاها فرصة مشاركة الفنان الكبير أسامة فرحات الغناء بحفلات المدرسة ، وبالصدفة خلال احدى مشاركاتها مع أسامة فرحات ، تعرفت على الفنان التونسي الكبير على السريطي، الذي قرر تبني موهبتها وفعلا بدأت تخضع لدروس تعليم الموسيقى والعود يوميا بعد الدراسة حيث كانت تذهب الى منزله بصحبة أسامة فرحات وصديقتها آمنه اللوز والدكتور كمون ليأسسوا بعد ذلك نادي الفارابي الذي لا يزال للآن يدعم مسيرة الفنانين الموهوبين يذكر ان من بين الذين دعموا مسيرتها بتونس استاذها رياض القلعي، وصاحب دراستها الثانوية و دراستها للموسيقى بمعهد كونسرفاتوار بشارع باريس بتونس . وفى عام 1978م شاركت لطيفة ببرنامج (نادي المواهب) لتحصل على جائزة أحسن مطربة،كما رشحتها وزارة الثقافة التونسية لتمثيل تونس في المهرجان العربي الثالث للشباب في العراق، فقدمت أغاني تونسية، وأغنية (أنا في انتظارك) لأم كلثوم. وبعد ذلك التحقت بكلية العلوم الإنسانية (كلية الآداب) قسم لغة ألمانية بتونس ثم التحقت بأكاديمية الفنون (المعهد العالي للموسيقى العربية) بالقاهرة ونالت درجة البكالوريوس بامتياز ،وحاليا لازالت تحضر رسالة الماجستير التي قطعت بها شوطا كبير ، وللطيفة عمل سينمائى واحد فقط هو (سكوت هنغنى) مع المخرج يوسف شاهين

Akthar Min Roohi

الاثنين، 16 فبراير 2009

أحلي التهانى للطيفة فى عيدها من عثمان و غادة إلى لطيفة ( 16 فبراير 2009م

ليست هناك تعليقات:

فنانتنا الـكبيرة لـطيفة فــ سطور